دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
في حدث أكاديمي مميز بجامعة عمان الاهلية .. صفاء ابو ناصرية تناقش رسالة الماجستيراتفاقية تعاون بين مجموعة مطاعم حمادة وجمعية رعاية مرضى حساسية القمح الخيريةالسبايلة في لقاء ل"رم": أتمنى القصاص من أحدهم ، ولهذا السبب بكيت ، وهذا أعلى أجر تقاضيته - فيديوضبط لحوم منتهية الصلاحية لدى شركة كبرىوفاة شاب بعشرين بطعنة في الكركالملك يبحث مع مبعوث ترامب جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزةحل المجلس .. !!قضي الأمر !!هدنة مرتقبة .. وهكذا تفاعل الأردنييناستجواب الحكومة حول تعيينات جديدة في المناطق الحرة التنمويةالمحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلاميةالملك يوعز ببناء مستودعات جديدة للهيئة الخيرية الهاشمية ورفع كميات المساعداتالملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات أردنية متوجهة إلى قطاع غزة"المستقلة للانتخاب" بدء صرف المستحقات المالية للأحزاب السياسيةمبارك للمحامي احمد المعايطةطب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثارهمذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)الدكتور "محمد خريس" يتصدر المشهد العالمي في علاج السمنة المفرطة ..وفد فلسطيني يتوجه الثلاثاء للنرويج لعقد اجتماع لتنفيذ حل الدولتينالبدور : ملامح تشكُّل مشروع عربي "سياسي" بدأ بسوريا وموازي للمشروع الاسرائيلي.
التاريخ : 2024-11-26

التل يكتب : حتى يظل اعتداء الرابية منفردا

الراي نيوز -  بلال حسن التل

لايكفي ان نجمع على ان الاعتداء على رجال الامن العام كالذي حدث في منطقة الرابية فجر الاحد الماضي مدان ومرفوض بشكل قاطع، ويجب ان لايتكرر. 
ومنع تكرار هذا اعتداء او غيره، لا ولن يكون باصدار البيانات والمهرجانات وزيارات التعاطف على اهمية ذلك كله، لكنه لايكفي، فالمطلوب اكثر واكبر من ذلك بكثير، واوله هو ان علينا ان نعترف باننا نواجه حربا حقيقية، لا تخوضها ضدنا جيوش تقليدية تستخدم الدبابات والرشاشات والدروع، فهذه كلها تستخدم للتغطية على الحرب الحقيقية التي تشن على بلدنا، وتحاول انهائه من الداخل باضعاف مناعته،وصولا الى قتلها، تماما مثلما يفعل مرض السرطان الخبيث في جسد الانسان.هكذا يحاربنا اعدائنا وبعضهم من ابناء قوميتنا، وبعضهم الاخر من ابناء ديننا ظاهرا، ومع ذلك يستخدمون ضدنا المخدرات التي تستلب شبابنا وتحولهم الى ادوات تساهم في تدمير بلدهم،وابسط صور ذلك الاعتداء على دوريات الامن العام، بالتزامن مع الاشتباك مع القوات المسلحة على الحدود الشرقية،مع مهربين للمخدرات والأسلحة. 

كل ذلك بهدف هز هيبة الدولة وانهاك حيشها واجهزتها الامنية، في حوادث صغيرة لكنها متكررة منهكه. 

ومثلما تستخدم الجهات التي تستهدف بلدنا المخدرات، فانها تستخدم في هذا الاستهداف الإشاعات التي تستغل حالة الاحباط التي تعيشها شرائح كبيرة من الاردنيين، فيتبنون هذه الإشاعات التي تلعب دورها في هز الثقة بدولتنا ومؤسساتها.وصولاالى الأسلحة المهربة، التي يجب ان نعمل على اساس ان بعضها يصل الى خلايا نائمة في ربوع بلدنا، وبعضها بيد ذئاب منفردة تتربص بنا بانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على هدفها، كما فعل مطلق الرصاص على دورية الامن العام في الرابية فجر الاحد الماضي، فهو لم يفعل ذلك صدفة،ولم يكن الاعتداء وليد لحظته، بل عن سابق اصرار وتصميم، بدليل ان المعتدي جاء يحمل سلاحا اتوماتيكيا، وعبوات حارقة ، اي انه اخذ وقته في التفكير والتدبير وتحديد الهدف، هو او من يقف خلفه، لذلك لايجوز ان نتعامل مع ماحدث على انه عمل فردي عابر، حتى لايتكرر ويصير ظاهرة في بلدنا، فالعصى من العصية، ومستعظم النار من مستصغر الشرر.وهو ماكنا ومزلنا منذ سنوات ونحن نحذر منه، عبر تحذيرنا من حرب الجليين الرابع والخامس من الحروب التي تشن علينا، وهي حروب تنهي الدول والمجتمعات دون اراقة دماء كثيرة، ودون مواجهات بين جيوش تقليدية، فسلاحها المخدرات والاشاعات، واضعاف المناعة وقتل الثقة، والرد على ذلك كله يحتاج الى تحصين المجتمع فكريا واخلاقيا وبناء وعيه، حتى يكون اعتداء الرابية حادثا منفردا وفرديا.لا ولن يتكرر.

 

 

عدد المشاهدات : ( 6279 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .